المطرب جورج وسوف قال: "أنا لست سلطانًا، فهناك كثيرون يغنون بشكل أفضل منِّى بكثير،ولا أسمع القرف والزفت، الذي يُغنى هذه الأيام"!
قال المطرب جورج وسوف إنه لا يستحق لقب "سلطان الطرب" الذي أطلقه عليه محبوه وجمهوره، معتبرًا أن هناك من الأصوات على الساحة الغنائية من هو أفضل وأحلى منه صوتًا، معربًا في الوقت نفسه عن استعداده لتقديم حفلٍ مجاني في مصر، على أن يكون للبسطاء والفقراء الذين يحبونه، وأن ينظم بأحد الاستادات الكبيرة التي تتسع لعشاقه.
في الوقت نفسه، وقعت روتانا للصوتيات مؤخرًا عقدًا مع وسوف، لإدارة الحفلات والمهرجانات أسوةً بكل فناني الشركة بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومه الأخير "كلامك يا حبيبي" والذي عاد من خلاله الي الساحة الغنائية بعد غياب عامين منذ طرح ألبوم "هي الأيام" عام 2006.
وحول لقب "سلطان الطرب" الذي أطلقه عليه جمهوره، قال وسوف لبرنامج "سكوت هنغني" الذي أذاعه التلفزيون المصري مساء الثلاثاء 17 حزيران الجاري: "أنا لست سلطانًا، فهناك كثيرون يغنون بشكل أفضل منِّى بكثير، وصوتهم أحلى، فجمهوري يقول ذلك محبة فيَّ فقط".
وأضاف: "أنا غنائي يتميز فقط بأن فيه إحساسًا وصدقًا، لكن هناك أصواتًا أفضل مني".
وحول ثباته على لونه الفني الخاص به منذ بداياته الفنية حتى الآن، قال وسوف: "أنا أغني ما أشعر به فقط، وربما من يقومون بتغيير لونهم الفني يشعرون بأن ذلك أفضل لهم".
وحول شعور كثيرٍ من محبيه برهبةٍ منه، أقرَّ وسوف بذلك، بل وزاد قائلاً "إذا شعرت في لحظةٍ واحدة بأنه ليس لدي رهبة لا أعرف ماذا يمكن أن أفعل، فأنا أحب كل الناس وأحترمهم، لذلك فمن الضروري أن يحترموني، فأنا أضحي وأعيش من أجل الناس المحيطين بي من أولادي وأهلي ومحبيني".
وأقرَّ بأن جميع أفراد عائلته يعاملونه بنفس الرهبة، وقال "طبعًا يعاملونني برهبة، فأنا أتعامل مع الجميع معاملة واحدة، فأنا لدي إحساس بأن الناس جميعها سواسية وأن الإنسان في كفاءته، لذلك أحترم جميع الناس، إلا من لا يستحق ذلك الاحترام".
ووصف "سلطان الطرب" نفسه بأنه من يمكن أن يطلق عليه "حمَّال القسوة"، وقال: "أنا أحمل همَّ غيري قبل همي، لكن أصعب جرح هو الذي يأتي ممن أحبه ثم يقوم بجرحي".
وحول الأغاني التي يستمع إليها من غيره من الأجيال الحالية، قال وسوف إنه يستمع إلى الموسيقى "لكن لا أسمع القرف والزفت، الذي يُغنى هذه الأيام".
ورفض وسوف مقولة إن الشباب يفضل هذه النوعية من الأغنيات، وقال "الجميع يشبه بعضه البعض، فالجميع يريد أن يكون مايكل جاكسون أو مثل مطربي الغرب وليس نحن".
وأضاف أن "الأجانب ليسوا الحضارة بل نحن الحضارة، لكننا أصبحنا حضارة منسية، لأننا مخطئون في حق أنفسنا".
وتابع بقوله إنه "مع كل احترامي لكل من يصور بطريقة الفيديو كليب، فإنه هناك البعض الجيد، لكن هناك أغانيَ لا تستحق الكلام".
وحول عشق جمهوره المصري له، قال وسوف إنه يحب الجمهور المصري، وأعرب عن استعداده لتنظيم حفلٍ غنائي مجاني دون أي مقابل في مصر، على أن يكون في استاد كبير.
وقال: "لو قام أحدهم بتنظيم حفلٍ لي في مصر مجانًا لأكثر من يوم من أجل الجمهور البسيط في مصر الذي أعرف أنه يحبني، مستعد أن أنظم أكثر من حفلة مجانية على أن تكون في استادٍ كبير، فأنا أريد أن أفرح هؤلاء البسطاء لأني بسيط مثلهم".
وردًّا على سؤالٍ حول ما يُعرف عن كرمه، قال بقدر ما يعطيني الله يجب عليَّ أن أعطي، فما في جيبي ربما لن يغنيني لكنه قد يغني فقيرًا ويفرحه لمدة شهر مثلاً.
وأشار إلى أنه لم يكتب أي من ممتلكاته باسمه، بل باسم أولاده وزوجته، إلا السيارات التي تمتلكها أسرته كتبها باسمه فقط بسبب مخاطرها.