على خد المساء نثرت دمعي
أسامر نجوم تلألأت
أنشر وجدي و همي
وحيد أبكي ...
أصارع السهر
ألمم جروح الفؤاد
أستنجد المنام
أنادي الأمل
لا مجيب ..
في قواحل اليأس و الجفى
أطرد السراب
وصلت فاختفى
فأي وهم أعيش
أم سكرة كأس و حزن و هم
على القذى شربته
فأين الأمل
لا أمل
...
إلى متى و الجرح ينزف ؟
إلى متى و الجفن يسهر ؟
إلى متى و الزمن يجحد ؟
إلى متى و أنا وحيدا أبكي ؟
...
لا مأخذ على من فقد رشده
امتطى قلمه يهذي
تلقائية حزنه
فأي وهم يعيش ؟
و هو وحيدا يبكي ؟
...
أخاطب نفسي ؟
حاضرا و غائب
ماض و مستقبل
عاقل و غير عاقل
أعلل نفسي بنفسي
من جرحي بجرحي
من أساي بأساي
فلماذا ؟ لعلني و عساي
سوى ...
وحيدا أبكي
وحيدا أبكي
وحيدا أبكي ...