في المعمل يتم التعامل مع المواد والأشياء
بغرض أنتاج منتج
متميز لا مثيل له
يسعد ويفخر به المنتج ويرغب به المستهلك...
نفس النظرية بنسبة للكلام ...
الكلام يحتاج إلى إنسان يدغدغه وينظمه وينسقه
وغير ذلك من المعاملات..
وأنا مع من يدغدغ ويهمس الكلمات
مع من يسحر ويغري الكلمات
لتصطف وتتهادى كيفما يرغب ويريد
الكلام كلمات أن أحسنت معاملتها أتتك تجري
فرحة منتظمة ليست منضمة لأنها لا تحب أن تقاد بل هيا قائدة نفسها
بعض الشعراء هم أعداء للكلمة
والكلام منهم براء ..!!
كيف لا ..؟؟!!
وهم من يجلدون ويفرضون عليها النظام والتنسيق لمصلحتهم هم
وليس لمصلحة الكلام فيقتلزن فيها الحس والروح ...
الكلام يحب ويحيا بالحرية المطلقة لأنها تجعل كلماتها تمرح وتنطلق كيفما شاءت
ان الكلمات تعبر عن نفسها وانا لستُ بحاجة لحمل المعجم
لأبحث عن كلمة توافق مشاعري..حتما ستكون ميتة لا يدب الروح فيها ..
وهناك من يخنق الكلام ولا يعجبه ما نقول ولا يعجبه حتى ما لا نقول
لأن صمتنا بات يزعجهم ويحيرهم ويكشفهم لأنه ينطق ..
هم يحيون ويعيشون على التصفيق والتصفير والصياح
الكلمات المعبرة والتي له وقع في النفس تحتاج لهدوء لتسكن القلوب والنفوس
وتنفر من التصفيق والإزعاج
فلتحيا الكلمة الحية الكلمة النابضة الصادقة الحرة ولتكن شعارنا