كم اخاف حينما أتذكّر
أنّي سأمضي ما تبقّى من عمري...
من غيرك.... لوحدي
بأنّي لا أستطيع بعدها أن أراسلك
ولا أن أناديكي
حبيبتي
بـأنّك لن تكوني لي
و أخاف أكثر إن ظننتك لغيري
........
فأنا من قطع عهده امامك
بألّا احادثك ولا أتبعك
و إن تعبت و ازداد شوقي
لن أتجوّل في حيّكم
لن امرّ من تحت شبّاكك الموصد
و عندما أصل نهاية الشّارع
لن أعود لبدايته
بكلّ بساطة و بأرخص الأثمان
لن أكون حبيبك
فهل هو حبّ يستحقّ البقاء؟........
نعم نحن متشابهان
في فرحنا و شوقنا.....
و لبعضنا في الحاجة للآخر
لكنّه الحبّ ليس بوحيد الطّرف
في التّضحيات
وليس من العدل أبدا
أن اعاني و أنت
تتفرّجين
و يا ليتك فقط بمتفرّجة
فعيناك طرف أساسيّ في تحريكها
أحزاني
و نفسها العيون الضعيفة
ملكتني
و زادت عشقي للحياة
عادت و أغلقت فسحة الأمل
فأعود مهزوما من معاركي
منكّسا راياتي
لأنّي خيّبت أملي
و لم أظفر بك
قأستقبل نفسي المحطّمة
ولا أظفر بشيء .سوى
ذكريات من محاولات حبّك