انـا المـشتاق .. كالقـلم للورق

عـدت الـى بـحر الشـعر .. بـعد غـيابـي عنه
الذي طـال وقـد اشـتاقت افـكاري اليـه والــى مُجـالسته ...
وبـعد جلوسـي امـامه بـضع دقائـق ..
فأذ بـي اسـمع بصـوت قلـمي وهو ينــوح
لاشـتياقه للورق ولكـتابة الشــعر ... ورايـت ان دمـعه قد فـاض
وان حبـره ينزف علــى الورقه البـيضاء .. فأصـبحت ســوداء
مـن كــثرة ســواد حــبره واشــتياقه لــها ....
... وعــنــــدهــــا بــدأت اشــتاق اليــكِ كـما يشـتاق القــلم الـى الورق ...
وابــكي عـلى هجـرانــك كمــا يبــكي الورق الــى بحـر الشــعر ...

امــا الفــرق بيـنكمــا .. ان للبـحر شــعور تجــاه الورق
واحسـاس يشــدهمـا الــى بعـض

وامــا سبب حــبي لكِ هــو ان لكِ قـلب
.. واسـع كالبــحر وابيـض كالورق ..

وهــا انـا اعـود مـن جديـد لاكـتب لكِ واقـول لكِ
اننـي مـراسلك وفـارسـك وحـبيبك .. الذي كنـت تحلـمي بهِ
فأسـأل من اعطــانـي قـلب لا يســع ســـواك ان يجــعل حـبـك لي
كمــا كــان ولـتعلمـي ان القــلب لا يســع اثـنان

فأعذريـني ان قـلت لكِ انـكِ قلـبي الثــاني
فأن مـت فأحيـيني يـا قلـبي علـى منـهاج حـياتــك
.. يـــــ حـيـاتــي ـــــــا ..